منذ بدايات الحياة وحتى يومنا هذا ، غيرت الطحالب بيئة هذا الكوكب لمساهمتها في إنتاج الأكسجين ، الذي مهد الطريق لنمو الكائنات والّتي يعدّ الإنسان على رأسها . وعلى الرغم من انها نباتات غير محببة للإنسان كونها لزجة وذات ملمس مزلق ، إلا أنه لا يمكن لهذا الإنسان الاستغناء عن فوائدها الصحية ، فضلاً عن أهميتها في التركيب الضوئي وخلق الحياة على الأرض .
ومن اكثر الطحالب فائدة على مستوى الصحة هي طحالب السبيرولينا (Spirulina) . فما هي ؟
هي نوع من أنواع الطحالب لونها أخضر مائل للزرقة، وتنمو في المحيطات والبحيرات المالحة في المناخات شبه الاستوائية. والّتي تعد من أكثر الأغذية الغنية بالفوائد الغذائية . إن القدرة العالية لطحالب السبيرولينا في تنظيم عملية التمثيل الضوئي ، تسمح لمرضى سوء التغذية بالاعتماد عليها كمكمّلات الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعويض النقص . ما يجعلها خيار جيد لخلطها مع اللبن، والعصائر، والمشروبات بأنواعها للحصول على فائدتها بدون طعمها المر.
طحالب السبيرولينا وفوائده الطبية
تمتلك طحالب السبيرولينا خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ، والتي تحمي بدورها الخلايا والحمض النووي DNA من التلف . لأنه ومن المعروف أن الالتهاب الّذس يدوم لمدة طويلة على مدى سنين ، يتحول إلى التهابات مزمنة ينجم عنها ضرر مستمر لبنى الأعضاء ، والذي قد يتحول في أسوء الحالات إلى سرطان . يمانع طحالب السبيرولينا هذه الآلية عبر مادة فعالة تسمى فيكوسيانين ، مما يجعله مضاداً للشرطان anti-cancer. إذ تعطي هذه المادة المضادة للأكسدة سبيرولينا لونها الفريد الأزرق والأخضر.
يكاد لا يخفى علينا أن كل النباتات او الأعشاب التي تمتلك تأثيراً مضاداً للأكسدة ، تحمي الأوعية الدموية في الوقت نفسه . وهذا حال طحالب السبيرولينا أيضا . والّتي تقي الأوعية الدموية بخواضها المضادة للأكسدة من الضرر الناجم عن ترسب كلّ من الكوليستيرول الحموض الدسمة داخلها ، بعدما تتعرض للأكسدة عبر عمليّة تدعى فوق أكسدة الدهون lipid peroxidation .
ولا تكون أمراض الأوعية الدموية معزولة عن غيرها ، إذ غالباً ما يعاني مرضى السكري من هذه الاضطرابات . لذلك ينصح أن يتناول مريض السكري كمية وفيرة من طحالب السبيرولينا ، والّتي قد تحميه من مضاعفات السكري حتى ! إذ وضحت الدراسات أن التناول اليومي لطجالب السبيرولينا يقلل من علامات الضرر التأكسدي.
كما أكدت الدراسات تفوق طحالب السبيرولينا على أدوية السكري الشائعة ، بما في ذلك الميتفورمين ، عند استخدامها على الحيوانات . لذلك ومن الهناك أيضًا بعض الأدلة على أن السبيرولينا يمكن أن تكون فعالة في البشر.
ورغم قصر المدة اللازمة لبعض الدراسات التي أجريت ، فقد اظهرت انخفاض كبير في نتائج تحليل HbA1c ( اختيار لمستويات السكر في الدم على المدى الطويل) من 9 ٪ إلى 8 ٪ .
كيف يمكن تناول طحالب السبيرولينا ؟! وهل من المعقول أن يستسيغ الإنسان تناول الطحالب ؟!
قد يبدو من الغريب أن يتناول الإنسان الطحالب ، وخاصة مع ملمسها اللزج .
نقدم مستخلص السبيرولينا النقية Nutrex Hawaii كحل رائع لهذه المعضلة . إذ يوفر لك تناوله بالشكل الذي تفضله ، على شكل مسحوق أو كبسولات . يُمتص مسحوق وأقراص السبيرولينا النقية Nutrex Hawaii بسهولة بسبب الجدار الذي لا يحتوي على سليولوز .
إن كنت من الأشخاص المؤهبين للأمراض المناعية والوراثية ، لن يكفيك العلاج الدوائي فقط ، استخدم مستخلص طحالب السبيرولينا وعزز حماية جسمك . اشترٍ مستحوق السبيولينا عبر الروابط التالي
مسحوق السبيرولينا :
https://sa.iherb.com/pr/nutrex-hawaii-pure-hawaiian-spirulina-powder-5-oz-142-g/10177
أقراص السبيرولينا (100 قرص) :
https://sa.iherb.com/pr/nutrex-hawaii-pure-hawaiian-spirulina-500-mg-100-tablets/10037
أقراص السبيرولينا (400 قرص) :
https://sa.iherb.com/pr/nutrex-hawaii-pure-hawaiian-spirulina-400-tablets/12641